responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 4  صفحه : 1108
شعر:
كم مرة حفّت بك المكاره ... خار لك الله وأنت كاره
وفى القرآن: «فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً» .
العامة: «المأمول خير من المأكول» ، وفى القرآن: «وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى»
. العامة: «لو كان فى اليوم خير ما سلّم علىّ الصياد» ، وفى القرآن:
«وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ»
. المتنبى:
مصائب قوم عند قوم فوائد
وفى القرآن: «وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها»
. عند الخنازير تنفق العذرة وفى القرآن: «الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ»
. العجم: «لم يرد الله بالنملة صلاحا إذ أنبت لها جناحا» ، وفى القرآن: «حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً»
. العامة: الكلب لا يصيد كارها، وفى القرآن: «لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ»
. العجم: «كل شاة تناط برجلها» ، وفى القرآن: «كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ» .
جملة من مكاتبات [بعض] أهل العصر
أبو القاسم محمد بن على الإسكافى عن الأمير نوح بن نصر وعن ابنه عبد الملك لأبى طاهر وشمكير بن زياد يشكره على حميد سيرته:
من حمدناه- أعزّك الله تعالى- من أعيان الملّة الذين بهم افتخارها، وأعوان الدولة الذين بهم استظهارها، بخلّة ينزع فيها من خلال «1» الفضل، وخصلة يكمل بها من خصال العدل. وإنّك- أعزّك الله! - من نحمده بالارتقاء فى درج الفضائل، والاستواء فى كلّ الشواكل؛ فإنه ليس من محمدة إلا وسهمك فيها فائز، [ولا من شدة إلا ومهلك «2» فيها بارز] ، وذلك- أعزك الله تعالى! - أمر قد أغنى صدق خبره عن العيان، وكفى بيان أثره تكلّف الامتحان، ولو أعطينا النفوس مناها،

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 4  صفحه : 1108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست